يعود إلى القرن الثالث بعد الميلاد. وهو معبد وثني أقيم لحفظ نذور الضباط واوسمتهم ويتألف البناء من عناصر معمارية تعود لبناء أقدم ويطلق عليها السكان المحليون اسم سرير بنت الملك حيث تدور بين أهالي مدينة بصرى أسطورة فحواها أنه كان لدى ملك بصرى
ابنة وحيدة وقد تنبأ العرافون للملك بأن هذه الفتاة سوف تموت قريبا فما كان منه لحمايتها من أي خطر إلا أن يبني هذه البناء الشاهق ويرفع ابنته الوحيدة إلى أعلى هذا البناء ظنا منه أنها سوف تكون بمأمن من القدر وبدأ خدمه يرفعون إليها الطعام والشراب ولكن المنية وافتها من خلال عقرب لدغها كان مختبأ بقطف من العنب. كان هذا البناء يمتد إلى الشمال فيشكل قوسا واسعا في الشرق وتمتد المباني على أطرافه حتى العمود الكورنثي القائم في الشمال. وكانت الجدران الخارجية مزينة بمحاريب لايزال بعضها ظاهرا في الجزء الشمالي المطل على الشارع العام. والكليبة كلمة يونانية تعني الكوخ البسيط الذي يقطن فيه اليوناني البسيط في أقدم عهود اليونان ويطلق أيضا على مساكن الرعاة وآلهة الماء. لا شك أن الكليبة أقيمت لغاية دينية لممارسة الطقوس والشعائر الوثنية التي بقيت منتشرة بين السكان حتى أواخر القرن الخامس الميلادي.