يقع وسط البلدة من الجهة الغربية وهو حمام أثري قديم يعود إلى العهد “الأموي”، تم إعادة ترميمه في العهد “العثماني” وآخر مرة جدد فيها عام /2002/ ولا يزال الحمام يعمل على عهده الأول، جاءت تسميته من وجود درج طويل في بداية المدخل المودي إلى هذا الحمام، يعود الحمام في ملكيته إلى الأوقاف، حيث تم تأجيره في الفترة الأخيرة إلى أحد المستثمرين من أبناء البلدة، وعاد إلى العمل بعد توقفه لمدة عشر
يتألف الحمام من ثلاثة أجزاء أساسية تعرف بحسب ترتيبها من الخارج إلى الداخل، فالقسم الأول يعرف بـ”البراني” حيث يتصل مع الباب الرئيس بدرج طويل عرف اسم الحمام به، يتألف هذا القسم من فسحة كبيرة على جوانبها مجالس حجرية مكسية بالبسط والحصر، يتوسط دائرة حجرية يعلوها منصب من الشبك المعدني فيه
يتبع الحمام غرفة صغيرة تحت الأرض تمتد إلى أسفل الحمام وهي عبارة عن موقد نار يعتمد على “الكرس والفحم” في عملية إيقادها والتي يجب أن تبقى نارها مستمرة في الاشتعال لكي تعمل على إبقاء الماء ساخن إضافة إلى عملية تزويد الحمام بالحرارة بشكل دائم
بتاريخ 27/4/2017م يوم الخميس تعرض الحمام لغارة من الطيران الروسي مخلفا” اضرار كبيرة و دمار كامل للحمام و بدوره قام مركز حماية التراث الثقافي السوري فريق المراقبين بزيارة الموقع و توثيق الاضرار البالغة التي تعرض لها الحمام اثر الغارة الروسية في صباح يوم الخميس.