قام فريق المراقبين التابع لمركز آثار ادلب بإجراء جولة ميدانية على موقع أفاميا الأثري بتاريخ 25/8/2015 م وتم توثيق الانتهاكات على الموقع، حيث تبين أن معظم الضرر الحاصل فيه نتيجة للتنقيب العشوائي الذي يقوم به أفراد لا ينتمون لأي جماعة، يعملون على نهب اللقى الأثرية من الموقع بهدف الإتجار والحصول على المال دون أي رادع أخلاقي أو قانوني، ومعظمهم على تنسيق مع قوات النظام السوري المتمركز في الحابوسة ضمن قلعة المضيق، إذ يدفعون لهم نسبة من اللقى أو مبلغاً مادياً لتسهيل عملية نقل تلك القطع عبر الحدود مع لبنان. وهناك أضرار أخرى ضمن الموقع ناتجة عن العوامل الجوية والإهمال على مدى خمس سنوات. يحتاج الموقع إلى عمل إسعافي يمنعنا من تنفيذه القناصة المتمركزون في الحابوسة، إنما يمكن تأمين جزء من الحماية ضمن المناطق غير المرئية من قبل القناص، وبالتعاون مع فصائل من الجيش الحر والسكان المحليين.
