حيث يقطن القلعة حالياً عدد من المواطنين الذين قاموا بتشييد أبنية سكنية ضمن القلعة ورغم اخلاء القسم الكبير من الحي الشرقي إلا أن هناك عدد ضئيل من الأسر مازالت تقطن القلعة ويلاحظ أن معظم بيوت القلعة المهجورة والمسكونة قد حولها مالكوها الى حظائر للأغنام وزرائب للماشية، الأمر الذي غير معالمها الحضارية والتاريخية فضلاً عن انتشار الأوبئة والامراض والجراثيم وغيرها.
ولم يكتف سكان القلعة بذلك بل راحوا وخلال السنوات الطويلة الماضية يعملون على تخريبها تخريباً من حيث اقتلاع بلاط الخندق وتغيير معالمها بالإضافة إلى تنفيذ الصرف الصحي بشكل عشوائي حيث راحت المياه المالحة والملوثة الناجمة عنه تتغلغل تحت جدران القلعة حتى أن خندق القلعة صار مقلباً لروث الحيوانات وفضلاتها فضلا عن تحويل الخندق الذي يحيط بها الى مكب للنفايات.