مدينة البارة الأثرية
جذورٌ ضاربة في أعماق التاريخ على السفح الغربي من جبل الزاوية وإلى الجنوب الغربي لمدينة إدلب وتبعد عنها حوالي (34) كم.
وهي من بارك جبل الزاوية تم تسجيله على قائمة التراث العالمي ضمن الاجتماع السنوي لليونسكو المنعقد في باريس في حزيران من عام 2011.
تبلغ مساحة البارة /6/ كم2، تغطيها بقايا عدد لا يحصى من الأبنية الأثرية القديمة المتناثرة هنا وهناك والتي يمكن مشاهدتها من خلال أشجار الزيتون الباسقة بين الأطلال. وتعتبر البارة اليوم في حالتها الراهنة أكبر مجموعة من الخرائب الأثرية التي تعود إلى العهود الرومانية والبيزنطية والعربية في سورية الشمالية.
حسب ما ورد في الدراسات التاريخية كانت البارة مدينة مهمة في القرن الثاني قبل الميلاد، وقد وجد اسمها منقوشاً على حجر عثر عليه في بناء يسمى الدير حيث عرفت المدينة باسم كفر أدبرتا.
